بقلم / ياسين فطحلي
شباب سيدي حسين يمتلك من الوعي ما يجعله بامكانه ان يساهم في تطوير مجتمعه المحلي الا انه عزوفهم انا شخصيا اعتبره موقف سياسي بامتياز حيث لا يري انه في المشهد السياسي المحلي لا يمكن من بين الموجودين اناس صادقين او برامج انتخابية صادقة يمكن ان تجعلهم متواجدين في مكاتب الاقتراع ان بكثرة حيث انه للاشارة ان نسبة الشباب بسيدي حسين يفوق 50 بالمئة من عدد المتساكنين و امام هذا المخزون الانتخابي في عين السياسين تعتبر طريقة استقطابهم تقليدية و بداية مما تجعلهم يعزفون و يرغبون في تغيير المشهد باكثر تقدم و نضح سياسي و اصبح الحل الوحيد لهم الذي قد يحفز رغبتهم في المشاركة في الانتخابات وجود وجه سياسية مستقلة جديدة ذو كفاءات في نضر عديد الشباب الحل الجذري و الوقتي لتغيير المشهد السياسي العام مع الاشارة ان في نظر الشباب لا علاقة بالمستوي الاجتماعي المتداني الذي تشهده منطقة سيدي حسين بل بالعكس حيث ان المعيشة اليومية الذي تعود عليها المواطنون كسبهم وعي و مسؤولية مجتمعية و جعلهم يشاركون في الشان المحلي العام من خلال الحضور في اجتماعات المجلس البدي بطريقة تشاركية و ابدا رايهم و تغيير النمط النقدي الكلاسيكي يبقي السؤال المواطن تغيير متي يتغيير السياسي
المجتمع المدني مقابل المجتمع السياسي: هل هناك صراع ؟
بالنسبة لي كناشط في المجتمع المدني و مؤسس مبادرة مجتمعية محلية اري انه ليس من الممكن ان يكون صراع بل بالعكس لابد ان يكون تكامل لان المجتمع المدني جزء من المجتمع السياسي يسعي الي نشر الوعي المدني الذي يكمله المجتمع السياسي حيث ان بامكان المجتمع المدني بل و الاصل فيه ان يكون همزة وصل بينه و بين المجتمع السياسي لا قنطرة يمر عليها المجتمعي الحزبي في مفهومه الضيق اذ علي الصعيد المحلي بسيدي حسين تواجد المجتمع المدني و فعاليته بكثرة خاصة بعد الثورة جعل الوعي الفكري في تزايد خاصة مع انشطة المنظمات الشبابية علي غرار الكشافة و الهلال الاحمر و غيرهم و امام استقطاب المنظمات الدولية و الممؤلين الذين اشتغلو علي مواضيع التطرف العنيف و غيرها من الظاهر السلبية المهمة بتت سيدي حسين في الفطرة الاخيرة قبلة للمشاريع المدنية و امام هذه الحركية التي تقابلها حركية سياسية ضئيلة لا تعتمد علي انشطة الميدانية نحن نسعي تحسين العلاقة و الاعتماد علي التشبيك التام بكل عناصر المجتمع السياسي من مؤسسات عمومية و قطاع خاص و مجتمع مدني و سلط محلية و احزاب سياسية في تكامل تطرح بها المشاريع التنموية و تناقش بكل نضج بدون بدون ايديولوجيا فكرية ضيقة و بدون ان يسعي الي التناحر و خلق الاشكاليات التي لا تخدم مصلحة المواطن بسيدي حسين لا تعطل مصالحهم و ارجو ان تكون هذه الروية في كل البلاد التونسية و ان يكون العمل جماعيا و هذا ضمان لمصلحة تونس
ثلاثية الوطن و الدولة و الانتخابات علاقة المواطن بهذه المقاربة علي المستوي المحلي بسيدي حسين خاصة بالنسبة للشباب
هناك اشكال كبير فيما يخص نظرة المواطنين خاصة بالمناطق ذات الكثافة السكانية مثل سيدي حسين وخاصة ارتباط الحياة الحزبية بالسياسية و كره الاحزاب او النظام او الاشكاليات مع الدولة في علاقة بالوطن اذ لابد من تحديد المفاهيم قد نحتلف مع السياسين لكن نبقي نحب هذا الوطن و ان الانتخابات جزء لا يتجزا من قيمتك كمواطن لا فقط نشاط سياسي