بقلم / دعاء رميتة

برق
رعد
أمطار تتساقط
موسيقى هادئة ، سنفوتيات حزينة وتفاصيل
تعرض أمامي
عيناي تدمعان والنابض يتألم
أظن الوقت قد حان لرحلة إلى السماء …
ضجيج يعكر خلوتي بعقلي
صوت صراخ ينبع من داخلي
تحملت الكثير واليوم أذبل
يقولون قف على أشدك وقاتل ، قاتلت وها أنا ذي اليوم مقتولة
كل ليلة يعاد نفس الفيلم الذي كنت به أبكي وأتألم وبيداي على فاهي صوت آهاتي أكتم
بكيت كثيرا يا الله بكيت تحملت ذاك الحمل الكبير بينما كان لي كتف صغير لم يتحمل هول الثقل فمال ، مال الجسد ولم يجد سندا
ناضلت ، جاهدت ،وحاولت الفرار من الجحيم داخلي
إعتزلت ما يؤذيني حتى وجدتني وحيدة فكل من ألبسته تاج إهتمامي وحبي وأجلسته عرش قلبي بادلني التاج بطعنات زجاج ليس خنجرا حتى
حالي كمن رغب بالطب فكان قضاءه التقلب على فراش المرضى ، كمن حلم بالمحامات فساقته رياح الأقدار إلى الوقوف على منصة الإجرام .
قدر لعين ليتك تحرق في سجين
إحترمي صغر سني أيتها الهموم فأنا لست بذاك الكبر قد ضقت درعا منهم ومن خياناتهم قد ضقت درعا منهم بني البشر
فقدت الثقة بي وبإختياراتي وبرغباتي حتى شخصيتي
أتوغل داخلي فلا أرى سوى الحطام ، حطام خلفته تلك الأحلام ، أحلام كنت سأحققها يوما
وقفت على ناصيتعا لكنهم منعوني …
عازفة على أوتار الأمل أما الآن أوتار الأمل قطعت لتبادل الميم اللام…
يقولون صبرا فالعواصف لا تدوم ، أظن أن عاصفتي وفية إلى حد ما فهي لم تفارقني وإن حدث وفعل أظن أن أثرها داخلي دائم .
أصبحت باهتة بلا ألوان فقدت إيماني بمحاولات الإسترجاع عشقت العدم
لك الدنيا يا فدم ولي العدم
جرعة مضاعفة
ألم ،صداع، صورة غير واضحة ثيك ثيوك ثيك ثوك
ثواني تمر أنتظر نهايتي ودخولي قطار العالم الآخر
ها أنا ذي أسقط …….