الشاعرة/ عمريوسف لويزة
رعشة تعبر خارطة جسدي فتوقظني
وندم يختم لقاءنا بشتائم تمضغني
أنا تحت أسقف الهوى كنواس
أصارحك بالشعر ثم أتبع وسواسي
وكأن دنياي معصية اشتريتها بغروري
وكأن معبدي حانة في عمقها حبوري
أين طريق النجاة؟
أخبرني من يغفر جرائم الخطاة؟
تهت بين خمر وإدمان ودعاء وصلاة!
تهت بين قرآن وإنجيل وكفر وشتات !
تهت بين فلسفة وتأويل ورقص وممات!
تهت بين خشوع وطهارة وطيش يعري أفخاذ الحياة!
تهت بين تحريف وشوارع طرقاتها سيئات!
أين طريق الثبات ؟
أخبرني من يرقع للظالمين جسر النجاة؟
سأهجر عوالمي الحزينة وأقطع شفاهي
سأرمي نفسي من بئر عميق ولا أطلب غفرانك إلهي
سأبلع زجاجا مكسورا لتنتحر حنجرتي
وبماء ساخن أسلخ جلدي لتمحى خطيئتي
وسأكفن ذاكرتي بشريط مسموم
فتنتهي الصور وتختفي الألوان وتشنقني الهموم
أين طريق النجاة؟
وأين معابد الله لأتلو له ندمي عن ولادتي في رحم الحياة؟
علني بهذا أبلغ حكمة لقمان
وأنزع تهوري وسذاجتي في أعراس الأحزان
علني أستيقظ فجرا وأنسى نسياني
ومذابحي وبخوري وكهوف الخذلان
علني أصبح كالأنبياء
وأتنفس الشرائع بحياء
علني عندما أصحى أكفر بأحضانك المشلولة
وأركب خيلي لأصنع التواريخ المجهولة
______