لرحاب الجزائر / عيسى غويني
تعرف بلدية مسعد الواقعة جنوب الولاية في السنوات الاخيرة عدة مشاكل جراء صراعات المجالس البلدية المتعاقبة والتى خلفت اثارا سلبية زادت من معاناة قرابة 200الف ساكن في شتى مجالات الحياة لم يشعر المواطن المسعدي يوما بتحسن الخدمات وتغيير الذهنيات من خلال التسيير البيروقراطي نتيجة غياب سلطة حقيقية محلية لمجلسين متعاقبين اثبتت الممارسات فشلهم في تسيير شؤون العامة .
وقد اسند تسييرها في كل مرة لرئيسي دائرة التى عجزا هذا الاخيرين عن تحقيق تنمية شاملة وتلبية متطلبات الشعب الضرورية وتسريع وتيرة ترقية المدينة التى لا تزال تتخبط في مشاكل عديدة ابسطها انعدام اوراق في جل مصالح الحالة المدنية التى تعتبر اكثر من ضرورية ليصتدم المواطن بواقع اكثر صعوبة وخطورة لاكثر من شهر مما يضطر المواطن الى رحلة البحث عن هاته الاوراق التى يقل سعرها عن الدينارين( 2دج )وعجز المسؤولين عن توفيرها لانها حق من حقوق المواطنيين وتسهيل وتقريب الادارة منه . فمن مشكل تعطيل المشاريع السكنية الى اهتراء الطرق الى العجز في تسيير القمامة الى تعطل رواتب الموظفين احيانا كل هاته المشاكل واخرى لم يتعرض بعض اصحابها الى المسائلات والمحاسبة نتيجة تلاعبهم بالمشاريع وعدم مراقبتها وخاصة بعض المدراء التى يكونوا هم طرفا الفساد في معادلة يصعب حلها .
ليبقى المواطن المسعدي يناشد الجهات الوصية للتحرك العاجل والنهوض بهاته الدائرة التى تعتبر بوابة الصحراء ومورد حيوي لما تتوفر عليه من ثروة حيوانية ونباتية .