يبدو أن بعض الثانويات بولاية أولاد جلال (المنتدبة حديثا ) لم تعرف استقراراً ، فقد عرفت هاته السنة عدة مشاكل على مستوى بعض المؤسسات التربوية بـ أولاد جلال كثانوية ” رويني لخضر بن صالح ” التي لم يتم إعادة إدماج به بعض التلاميذ ومن بينهم التلميذ “حبزطي أيمن علي شمس الدين ” رغم أحقيته في إعادة السنة الدراسية 2023/2024 حسب شهادة التسجيل الممضاة من طرف مدير الثانوية والتي تحوز جريدة رحاب الجزائر على نسخة منها وحسب أيضا مقررة إعادة إدماج التلاميذ بعد تسجيلهم ودراسة ملفاتهم عن طريق الرقمنة ..
حالة غريبة جدا هضم وسلب لحق صاحبها بدون أي وجه حق رغم سعي والد التلميذ ح/ ج و مساعيه الحثيثة و المارطونية ورغم الرسائل العديدة لكل الوصاية وحتى لدى مدير هاته المؤسسة المذكورة آنفا إلا أن كل هاته المحاولات والمساعي من أجل تسجبل إبنه في المؤسسة باءت بالفشل جراء تعنت المدير وإصراره الشديد على أن لا يدرس هذا الأخير بهذه المؤسسة وكأن المؤسسة أصبحت ملك له حسب والد التلميذ والغريب والعجيب في الأمر أن مديرية التربية قد أنصفته بمراسلة تحث المؤسسة على إعادة قبول عدة تلاميذ ومن بينهم هذا التلميذ في نفس المؤسسة لكن إدراة المؤسسة تعسفت في حقه و طلبت من والده تسجيله في مؤسسة أخرى بالرغم من أن نفس زملائه الذين تم قبولهم ودراسة ملفاتهم عن طريق الرقمنة قد قبلوا جميعهم ما عدا هذا التلميذ ..
ورغم أنه لم يسبق لهذا التلميذ الإعادة بالطوروكذا سلوكه الجيد و لم يسبق له أيضا أي تجاوزات وملفه خالي من أي مشكل داخل المؤسسة حسب نص الشكوى التي تحوز الجريدة على نسخة منها الا أن إدارة المؤسسة ضربت قرار مديرية التربية وقرار الوزارة عرض الحائط التي تلح على ضرورة إعادة قبول وتسجيل كل من وافقت عليه الرقمنة بإدماجهم في مؤسساتهم التربوية ، ليجد هذا التلميذ نفسه بمثل هكذا تعسف وحقرة من طرف إدارة هاته المؤسسة في أحضان الشارع وهذا منذ بداية السنة الدراسية وها نحن على مشارف الإختبارات الفصل الأول ولم يلتحق بالدراسة بعد ..
و حسب الوثائق المرسلة دائما فإن التلميذ قد أصابته حالة نفسية سيئة مصحوبة لأفكار إنتحارية قد تشكل عواقب وخيمية وهذا ما تثبته شهادة الطبيبة ب/ و مختصة في الإضطربات النفسية ومشاكل النطق والتخاطب بولاية أولاد جلال بعد فحص التلميذ “أيمن شمس الدين ” بالإضافة لحالة الوالد الذي أصبح حسب قوله يفكر في الهجرة مع عائلته الى ولاية أخرى أين يجد ولاية لا يظلم فيها أحد ولا توجد بها ” الحقرة ” التي تعرض لها ..
وأمام كل ما سبق ذكره فقد قام والد التلميذ بمساعي حثيثة ومارطونية لإنقاذ مستقبل ابنه لكن وجد نفسه بين مد وجزر، اي بين الثانوية و مديرية التربية و المحكمة والمجلس الولائي ووسيط الجمهورية هذا الأخير والوحيد الذي وجد لديه التعاطف حيث راسل الوزارة لفتح تحقيق في هاته القضية ..
ونظرا لأن الوالد لا حول له ولا قوة ولا يملك أي جاه أو سلطة فهو يتوجه عبر “رحاب الجزائر ” إلى والي أولاد جلال لانقاد ابنه وإنصافه وإعادة حلمه الذي يراوده منذ الصغر المتمثل في أن يصبح إطار في الدولة الجزائرية وحطمه هؤلاء بالتعسق و الحقرة وتبخر حلمه دون وجه حق ..
فهل يفعلها عيسى عزيز بوراس والي ولاية أولاد جلال ويعيد حق التلميذ أيمن شمس الدين المهضوم ويعيد ويحقق حلمه من جديد ..هذا ما نتمنى ؟!