بقلم / لحول لخضر
عُموميات وعناوين عادة ما تلقى في المنابر الدعائية للحملات الانتخابية ، غياب المشروع الذاتي للمترشح الذي أُسُسُه واعدة من منطلقات تحليلية عميقة للازمة وتراكم التجربة الشخصية والحزبية إستنادا على العبقرية الفردية المتميّزة التي يحملها الحزب…
هذا ما ميّز الحملة الانتخابية لرئاسيات 2024 التي دخلت ايامها الاخيرة….
فما تم تداوله الى الآن كان وصفا لتسيير دواليب التنمية وليس مشروعا شاملا يفكك اسباب الازمة ويؤسس لعبقرية تاريخية في الانطلاق على قواعد علمية متينة نحو اقلاع اقتصادي وحضاري قابلا للقياس والتقييم بدل البرامح الاساسية والتكميلية لكل ولاية وفي كل سنة و التي استهلكها واقع الميدان في غياب الرؤية والاتقان…
كمواطن جزائري بسيط لا أملك الصفة ولا القرار لكن املك كل وثائق الانتماء لهذا الوطن وأكثر من هذا أملك حُبًّا قويًّا جارفًا للجزائر بكل مكوّناتها واحمل في قلبي إيمانا صادقا بأن يتحقق هذا الاقلاع ليمس كل الميادين …
لان بذرة جزائر الاستقلال أساسها متجذر وراسخ بفضل دماء الشهداء التي كانت مؤمنة صادقة وقد دوّنوا حروفها في بيانهم الذي هو بيان الجزائر اليوم إنه بيان أول نوفمبر 54….
صباحكم كله خير ،صباحكم وطن متطور ومزدهر