رحاب الجزائر / أحمـــد قـــادري
تعرضت الزميلة الصحفية “سلمى بلعباس” ذات الأصول الجزائرية النائلية الأصل حفيـــدة المرحوم المجاهد الحاج” مقراني بلعباس” أحـــــد أعيان رجــــــال الجلفة المعروفين بالنضال و الجهاد النخوة و الجود والكرم والسخاء ..
إلى التهديد بالقتل والسرقة و المضايقات و سب و شتم والإهانات و البزق عن طريق الفاسيوك والوتساب و هذا من قبل من يدعون الديمقراطية والإنسانية وحقوق الأنسان ، حيث تعرضت الزميلة “سلمى ” إلى كل هذا من قبل مجموعة من المهاجرون الصهاينة اليهود المقيمين بالعاصمة الفرنسية .
فقد قام أحدهم بتوجيه لزميلتنا وابل من الشتائم و القذف و السب لها ولبلدها الجزائر بلد المليون ونصف المليون شهيد وهذا على مرأى ومسمع من الناس ، ولم يكتفي هذا الصهيوني الحقير أن بلدهم المزعوم سوف يقضي على كل الشعب الفلسطيني و معه دولة فلسطين وأن الدور بعدها للجزائر..
ونسي هذا الصهيوني الحاقد ورفقائه أنه يتكلم مع من رضعت الوطنية وشربت من دفئ أعظم ثورة في الوجود حفيدة المجاهد الذي لقن مع رفقائه دروسا للمستعمر الغاشم إبان الثورة المجيدة ..
وها هي تعيد الكرة من بلد المستعمر الماضي لليهود المقيمين عندهم بجرأة أحرار لالة فاطمة نسومر و حسيبة بن بوعلي وجميلة بوحيرد ، حيث لقنت الصحفية “سلمى بلعباس” إبنة الجزائر فحلة أولاد نائل الشريفة درسا لهؤلاء الحاقدين أمام الملىء حيث كان تواجد مهرجان مقام بمشاركة دولة فلسطين و تركيا والجزائر ..
وبعد مرور هذه الحادثة تم رفع شكوى من قبل هؤلاء اليهود ضدها متهمين الصحفية “سلمى بلعباس” بأنها قد أساءت لدينهم وعقيدتهم وبأنها عنصرية وحاقدة وتثير الفتنة .
وعليه تفيد مصادرنا أنه تم توقيف زميلتنا الصحفية “سلمى ” من طرف رجال الأمن الفرنسي وبعد استجوابها لمدة فاقت 10 ساعات متواصلة تم تجريدها من البطاقــة المهنية (الصحفية) وتحويل ملفها إلى المحكمة كما تفيد مصادرنا أيضا أن تاريخ الجلسة حدد يوم 15 أكتوبر القادم ..