ناشد سكانمنطقة عين لوكريف التابعة إقليمنا لبلدية الجلفة ، السلطات المحلية وعلى رأسهم الوالي الجديد جهيد موس قصد انتشالهم من الأوضاع المزرية التي يعيشونها منذ الاستقلال، وعبر السكان عن قلقهم الشديد لهذه الظروف التي يتخبط فيها الفلاحون بسبب قلة المرافق الضرورية خصوصا فيما يتعلق بالجانب الفلاحي والعقود الملكية وشبكة الطرقات ..
ناشد سكانمنطقة عين لوكاريف التابعة إقليميا لعاصمة الولاية الجلفة ، السلطات المحلية قصد انتشالهم من الأوضاع المزرية التي يعيشونها منذ الأزل ، وعبر السكان عن قلقهم الشديد لهذه الظروف التي يتخبط فيها الفلاحون بسبب قلة المرافق الضرورية خصوصا فيما يتعلق بالجانبالفلاحي والعقود الملكية وشبكة الطرقات ..
على بعد 02 كلم من عاصمة الولاية الجلفة وتحديدا بالمخرج الشمالي للولاية تقع المنطقة الفلاحية عين لوكاريف ، وقد سميت بهذا الاسم نظرا لوجود منبع مائي أطلق عليها “العين” ويستعملها السكان للشرب وسقي أغنامهم، ويعود تاريخ هذه العين إلى سنوات الاستعمار حينما كان المجاهدون يستغلونها كون مائها من أجود المياه، ومازال سكانها يحافظون على تلك التقاليد التي توارثوها عن أجدادهم. المنطقة تعتبر أيضا منطقة رعوية بالدرجة الأولى نظرا لطبيعتها ومناخها الشبه الجاف، ويعتمد أغلب السكان على تربية الأغنام والدواجن والزراعة التي تعتبر المصدر الرئيسي لدخلهم وقد عانت عين لوكرايف في منتصف التسعينيات كما عانت جميع المناطق الأخرى من ويلات الإرهاب، ويتذكر سكانها تلك الحقبة السوداء في بداية 1997 التي فقدت فيها المنطقة الكثير من الشباب ، لتنطلق رحلة البحث من قبل الأهالي عن الأمن في كل الاتجاهات، فمنهم من اتجه نحو بلديتي عين معبد و حاسي بحبح ومنهم نحو عاصمة الولاية، وبعد أن استقر الوضع ، عادت الحياة من جديد إلى المنطقة غير أنها وجدت نفسها تصارع المشاكل كالطريق الذي يربطها بالطريق الرئيسي الذي هو عبارة عن حجارة لا تصلح حتى لمرور الآلات الكبيرة والجرارات ، كما أن المنطقة بحاجة ماسة إلى الكهرباء الريفية التي تعتبر سببا لاستقرار العائلات بالاضافة الى مشكل العقود التي ما زال يتخبط بها الفلاحون .
وطالب السكان من المجالس المنتخبة الحالية نظرة ولو بسيطة، خصوصا وأن هناك برنامج خاص من قبل الدولة من أجل إعادة إعمار الأرياف وهو برنامج التنمية الريفية الذي ينتظره السكان بفارغ الصبر حتى لا يتكرر سيناريو التسعينيات.
وقد ناشد هؤلاء في الأخير والي الولاية الجديد جهيد موس ببرمجة زيارة لمنطقتهم لعلها تأتي بثمارها وتعزز من استقرار العائلات .