رحاب الجزائر/ أحمد قـادري
من مدينة سوقر بولاية تيارت إلى أضواء أمريكا الساطعة، استطاع الجزائري محمد صالح بن عمار أن يحفر اسمه بحروف من ذهب في عالم الإعلام والإنتاج السمعي البصري.
بعد مشوار مهني متميز كصحفي في الجزائر حتى عام 2011، قرر محمد أن يشق طريقه نحو الحلم الكبير بالسفر إلى الولايات المتحدة، حيث التحق بأكبر شركة للإنتاج السمعي البصري وأثبت جدارته حتى أصبح مديرًا فيها.
الإنجازات لم تتوقف عند هذا الحد، فقد كان لمحمد بصمته المميزة في تنظيم التغطية الإعلامية والإخراج لمراسم تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وهو حدث عالمي تابعته ملايين الأنظار.
بفضل إشرافه الاحترافي على كل ما يتعلق بالميديا والتصوير، حملت هذه اللحظات التاريخية توقيعًا جزائريًا مشرفًا.
ولأن الانتماء للوطن لا يغيب عن ذهنه، يرأس محمد صالح الجمعية الجزائرية في أمريكا، حيث أسهم بجهود جبارة في تحقيق اعتراف الولايات المتحدة بعيد استقلال الجزائر كيوم وطني يحتفل به على أراضيها.
إنجاز يُضاف إلى قائمة نجاحاته ويعكس ولاءه وهويته الوطنية.
محمد صالح بن عمار ليس فقط مثالاً للشاب الجزائري الطموح، بل هو مصدر إلهام لكل من يؤمن بأن العمل الجاد والطموح يمكن أن يصنع المستحيل.